منهجية العمل الجامعي
جوانب
من النظام الجامعي وشواهده
نظام
الوحدات LMD
الاجازة
6 سداسيات الماستر 4 سداسيات الدكتوراه 3 سنوات قابلة للتمديد لسنة رابعة
ويجب عليه استيفاء جميع الوحدات بنقطة 10 على 20 أو أكثر
تتكون
كل سنة جامعية من سداسيين
ويتألف كل سداسي من 16 اسبوع من التكوين بما يعادل فصلين الخريف والربيع .
السنة
الأولى تتكون من السداسي الأول والثاني
السنة
الثانية تتكون من السداسي الثالث والرابع
السنة
الثالثة تتكون من السداسي الخامس والسادس
تصادف
السداسيات الأول والثالث والخامس فصل الخريف ويصادف السداسي الثاني والرابع
والسادس فصل الربيع ، سداسيات الخريف مرتبطة بحيث الرسوب في وحدات السداسي الأول
يؤثر على الوحدات المسموح دراستها في السداسي الثالث والخامس .
يضم
كل سداسي اربع وحدات وكل وحدة تضم مجزوءتين ، عدد المجزوءات خلال كل فصل 8 .
النجاح في استيفاء الوحدات
إذا
لم يستوف الطالب بعد المراقبة المستمرة والمراقبة النهائية وحدة فإمكانه الاستفادة
من امتحان استدراكي ريطة أن يحصل على نقطة لا تقل على 5/20
النجاح
في استيفاء السداسي : استيفاء كل سداسي يعني الحصول على أكثر من 40
سلك
الإجازة وحده يعرف تفعيل قاعدة المقاصة والتكامل بين وحدات السداسي وهذا التكامل
غير مسموح به في سلك الماستر حيث التكامل بين مجزوءات الوحدة فقط
والنجاح
في بعض الوحدات لا يعني النجاح في السداسي فالطالب ينتقل لدراسة وحدات في السداسي
الثالث دون استيفاء جميع وحدات السداسي الأول وتحديد عدد الوحدات المدروسة لا
يتعدى أربع وحدات في المسلك لذلك يجب استيفاء الوحدات تجنبا لتراكم الوحدات مما
تسبب ضياع السنة الرابعة بسبب وحدة أهملت .
النجاح
في المسلك
عند
النجاح في المسلك يحصل الطالب على الشهادة الجامعية حين يستوفي جميع الوحدات
المكونة لكل سداسي فقد يستوفيها في نصف السنة أو نهاية السنة الرابعة في حالة
تراكم الوحدات .
الشواهد
المسلمة برسم التكوين الجامعي الأساسي
أولا
: شهادة الدراسات الجامعية العامة
تسلم
عندما يجتاز جميع وحدات السداسيات الأربعة 1 و 2 و 3 و 4 وهذه الشهادة تخول للطالب
أفاقا مهنية معينة حيث يمكنه التسجيل لنيل شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية أو
التسجيل في الإجازة المهنية .
ثانيا
: شهادة الإجازة
ويحصل
عليها بعد السداسيات الستة ، ولسي بين الشهادتين أي ترتيب زمني فقد تبقى وحدة من
السداسي الثالث وعندما يجتازها يحصل على الشهادتين معا
ثالثا
: شهادة الماستر
وتعادل
اربع سداسيات بعد الإجازة ويمكن أن يخصص السداسي الثالث والرابع أو الرابع فقط
لإنشاء بحث معين
رابعا
: شهادة الدكتوراه
وهي
ثلاث سنوات من الدروس والبحث والمشاركة في الندوات .
وجدير
بالذكر أن القبول فيها لم يعد تلقائيا بمجرد الاتفاق على موضوع البحث بين الطالب
والاستاذ المؤهل للاشراف على الرسائل بل أصبح الأمر يقتضي حصول الكلية على اعتماد
من وزارة التعليم العالي وتحديد هذه الأخيرة لعدد المناصب التي تجري
المباراة بشأنها حيث يعد الطلبة المرشحين مشاريع البحث وفق شكليات وشروط وضوابط
يحددها مركز الدكتوراه .
ومن
خلال تصفح قوانين مراكز الدكتوراه يتبين أن هذه المراكز لا تقتصر فقط على الإشراف
على كتابة بحث أو دراسة بل تقدم للباحث تكوينات تكميلية وتقدم له الدعم من أجل
إدماجه المهني ، ويوفر لهم عددا من الأنشطة والأعمال العلمية
اصناف
العمل الجامعي
الأعمال
الجامعية الأساسية وهي الواجبات والأنشطة الدراسية التي ينبغي أو يقوم بها الطالب
حيث يكتسب المهارات الأولية واللغة القانونية الضرورية للانطلاق في مساره الجامعي
ومن هذه الأعمال حضور المحاضرات والدروس التوجيهية وإنجاز العروض والواجبات
والبحث عن المراجع .
أولا
: المواظبة على المحاضرات
في
قاعات ومدرجات الكلية وهي مهمة للنجاح حيث يستفيد الطالب من التجسيد الحي للمحاضرة
عوض الاكتفاء بققراءتها في الكتاب حيث تزداد فرص الفهم لسي كمن رأى كمن سمع
ويكسبون اللغة القانونية فلكل علم لغته كما يطرح الأساتذة بعض التفاصيل التي لم
تذكر في الكتاب ويشيرون إلى بعض المستجدات التي طرأت بعد صدور الكتاب .
ثانيا
:الأشغال التوجيهية
وتقرر
للطابع التقني لمادة معينة
ثالثا
:إنجاز العروض والواجبات
وتدخل
في نقطة المراقبة المستمرة حيث جرت العادة على نقطة المراقبة المستمرة بين 30 و40
في المائة والبقية للاختبار الكتابي . كما أن العروض لا تتعدى عشر صفحات
تهدف إلى تدريب الطالب على الكتابة والبحث وتنظيم افكاره والإحتكاك بمكتبة الكلية
واستعمال المراجع .
رابعا
: تجميع المراجع
تختلف
مرحلة الجامعة عن الثانوي بأنها لا تعتمد فقط على المقررات بل يجب الإنفتاح على
المراجع والكتب الأخرى ، بحيث أن إغناء المقرر بالمراجع الأخرى يؤخذ بعين الاعتبار
في تحديد النقط ، وانفتاح الطالب على المراجع هو أحد معاني الحرية الجامعية وهو
تأهيل لاكتساب صفة الباحث ، والبحث يبدأ في مكتبة الكلية ثم ينتقل إلى الخزانات
الأخرى كالمعهد الفرنسي أو الاسباني وكذا خزانة المحاكم .
تضع
بعض الخزانات على مواقعها الالكترونية نافذة للتعرف على محتويات الخزانة وهذا يكسب
الطالب الكثير من الوقت ، حيث أن البحث في ا لجذاذات طريقة قديمة وتضيع
الوقت .
خامسا
: العمل في مجموعات
العمل
المنفرد في التحضير للامتحان واعداد لواجبات والعروض أما الحصول على المراجع
فيجب التعاون كما أن العروض المتقاربة فرصة للتعاون حيث يساعد الطلبة
المتعاونين على البحث في المراجع ، التكامل في تسجيل النقط في المحاضرات
ومناقشة المحاضرات وتخلق المنافسة بين الطلبة .
الفصل
الثاني : اجتياز الامتحانات والاختبارات
يبدأ
التهييء بالحضور للمحاضرات والدروس التوجيهية والقيام بالعروض والواجبات ثم
التهييء النهائي .
المراقبة
المستمرة : تم إقرارها في إطار فلسفة جديدة تقوم على مفهوم المراقبة والتقويم
وتفعيل المناهج التربوية ، وهذا النظام له دور استدراكي فلا وجود لراسب أو ناجح بل
أصبح المصطلح مستوفي أو غير مستوفي للوحدات الدراسية الجامعية.
وقد
تأخذ طابع امتحانات أو فروض أو عروض ، المهم يجب أن يكون العمل متواصلا وهو مجموعة
من الشروط التي تساعد الطالب على تحصيل أكبر.
1.
الابتعاد عن قراءة الملخصات الشائعة : تظهر
قبيل الامتحانات ملخصات غير معتمدة وغير مراقبة وغير مؤكدة المعلومات وتكون سببا
في رسب الكثير من الطلبة وإذا احتاج الطالب لملخص فعليه أن يهيئه بنفسه .
2.
قراءة المقرر المحدد من قبل استاذ المادة :
فكثيرا ما تشاع تحديدات لا أساس لها من الصحة حول مقرر الامتحان .
3.
توفير الأجواء الملائمة للمراجعة
الابتعاد عن الاصدقاء ، الانضباط لتوقيت المراجعة ، استبعاد الملهيات مثل
الانترنيت و التليفيزيون .
4.
الاستعانة بالكتابة أثناء المراجعة :
يعيد صياغة الأفكار بقلمه
5.
التركيز على عناصر الموضوع وليس مفرداته :
فالكثير من الطلبة ينسى العناصر الكبرى ويتذكر التفاصيل ، فمثلا تعريف ، أنواع ،
عيوب ، أركان
6.
الوقت الكافي للمراجعة : حيث أن الأيام
القلائل قبل الامتحانات هي للمراجعة وليس للحفظ والإرهاق
ثالثا
: التعامل مع الإختبارات الكتابية :
1-
فهم السؤال : عندما يعرف الطالب المطلوب منه
يكون الجواب صحيحا وإلا سيكون جوابه خارج الموضوع ، فهم السؤال نصف الجواب .
2-
الإجابة عن الأسئلة المطلوبة : يطلب الاجابة
عن سؤال واحد لكن بعض الطلبة يجيبون على الجميع
3-
الإجابة في حدود ما تطلبه السؤال : الطالب
يجيب أكثر من المطلوب ويخرج عن الموضوع
4-
تسجيل الفكار وأجزاء الإجابة في المسودة :
يقوم الطالب بكتابة عناصر الإجابة التي تخطر على باله وهذه العناصر مفتاح الإجابة
وتصميم الموضوع يجب أن يكون أيضا على المسودة .
5-
تدبير الوقت : فلا يضيع وقته في التصميم أو
التفكير البعيد أو يجيب كل الجواب في المسودة ثم ينقله إلى الورقة .
6-
وضع التصميم على الصفحة الأولى : وهي تعطي
انطباعا للمصحح على جدية الطالب ورغبته في النجاح ، وتكون إجابته منظمة وهي تخص
الإختبار المكون من سؤال واحد .
7-
الالتزام بالمقدمة والعرض والخاتمة : وهو في
حالة سؤال واحد فضروري الالتزام بهذه الطريقة .
- المقدمة : دورها جذب
القارئ وإثارة انتباهه ، وهي تمثل مدخلا للموضوع فتعطي نظرة أولية للموضوع وتمهيدا
للدخول في صلبه ومضوعا للمنهجية وطريقة الإجابة عن السؤال . يمكن أن تتضمن المقدمة
: تعريفا مقتضيا بالموضوع ، كدخلا تاريخيا لموضوع ، إشارة غلى أهمية الموضوع ،
إشكالية الموضوع ، خطة البحث في الموضوع ، ولا يجب أن تكون الإطالة
- العرض : وهو صلب الموضوع
، أوالمتن ، وهو الجزء الذي يحتوي على العناصر الأساسية للموضوع ، وعادة
يقسم العرض إلى مطالب أو فقرات
- الخاتمة : تتضمن خلاصات
الموضوع ، توصيات ومقترحات كما يمكن طرح سؤال مفتوح على إجابات أخرى .
كتابة
تحرير الإجابة :
- الإجابة بلغة قانونية :
وهو استعمال مفردات قانونية
- الإجابة باسلوب سلس وسهل
وعدم التكرار واحترام التنقيط والوقف وخط واضح
الإختبارات
الشفوية : وهي سلطة تقديرية تعطى للأستاذ خصوصا في بعض المواد اللغوية أو
الإجرائية حيث يريد الإستاذ الوقوف على مقدرات الطالب اللغوية والمهنية ويقتضي :
- اجتيازه باكرا خير من
التأخر
- فهم السؤال
- الإجابة في الحدود
المطلوبة
- التأني في الإجابة
وليس الصمت
إنجاز
البحوث الجامعية : تثبت قدرة الطالب على البحث ، والتعامل مع المراجع وفهم
الكتابات والأعمال وبلورة موقفه الخاص
1-
بحوث الإجازة : وهي آخر مراحل الإجازة وهو
ذو طبيعة تأهيلية ويعلم الطالب أبجديات البحث وإنتاج المعرفة ويكون تجميعيا
للمعلومات والتنسيق بينها والأمانة مع المصادر والمراجع المختلفة
2-
بحوث الماستر : بحث مكتوب ينهي مرحلة
الماستر ويعد بعد الاختبارات في المواد المكونة للماستر وستغرق من ستة أشهر إلى
سنة والهدف منه تأهيل الطالب للقيام بالأبحاث وتحريرها فالمطلوب أن يكون الحاصل
على الماستر قادرا على إدارة وإنجاز مشروع البحث بشكل استقلالي وهو له اهمية
حيث يعطى له اربع وحدات دراسية ويناقش أمام لجنة للمناقشة عكس بحث الإجازة .
3-
رسالة الدكتوراه : ويتميز هذا البحث بطول
إنجازه لتغطية الموضوع بالمصادر والمراجع الكافية والإطلاع عليها وإعطاء رؤية خاصة
وكبيرة للموضوع ويتميز هذا العمل بصرامة غير معهودة في البحث حيث يتطلب أن يكون
دقيقا في احترام أعراف الرسائل حيث ينتهي المطاف بلقب دكتور عن استحقاق وكفاءة وأهلية
لتأطير الأبحاث والإشراف عليها .
تقرير
التدريب : يشكل التدريب تجربة مهنية يمكنها
تعويض بحث الإجازة وهي ذي فائدة كبيرة يتعرف من خلالها على عامل الشغل وإكراهاته
وملامسة الواقع ونسج علاقات والعمل داخل الفريق ، ويختم بتقرير حول التدريب ويمكن
الطلبة اختيار التدريب بدل بحث نظري فبعض الطلبة في القانون الخاص يختارون التدريب
في المحاكم وطلبة القانون العام يختارون تدريبا في الجماعات المحلية .
تقسيم
وتصميم البحث
تعتبر
مرحلة تقسيم و تبويب البحث مرحلة هامة وهي مرحلة مهمة قبل التحرير والصياغة وهي
مرحلة تستنزف الوقت فيجب تدبيرها بحكمة والأحسن وضع تصميم لائق ثم الانتقال إلى
الصياغة ففي أجواء التحرير تظهر التقسيمات المثالية للموضوع حيث يفرض التقسيم
الواقعي اعتمادا على المراجع الموجودة شكل وتصميم البحث .
التصميم
اللاتيني :
حيث
يقسم الموضوع إلى أقسام وفروع تعطي البحث شكلا أنيقا ويختلف هذا التقسيم حسب حجم
الموضوع ، يكون التقسيم حسب الإجزاء ، أقسام ، أبواب ، فصول ، فروع ، مبحث ، مطلب
، فقرة ، البند ، أولا ، ثانيا
الجزء
: وهو نصف البحث ، وربما يتخذ كل كتاب مستقل
القسم
، وهو ربما نصف الجزء
الباب
: ربما نصف القسم
الفصل
: ويضم مبحثين أو أكثر
المبحث
:
المطلب
:
ويراعى
في التقسيم تحقيق التقابل والتوازن بين التقسيمات فيتساوى عدد التقسيمات والابواب
والمطالب والمباحث عوض اختلال التقسيمات يسمى التوازي أما التوازن فهو في عدد الصفحات فلا يجب أن يكون
الفرق بين القسمين كبيرا أو بين المبحثين كبيرا في عدد الصفحات .
التصميم
: الانكلوسيكسوني
يختلف
عن نظيره اللاتيني من حيث ك ونه يتيح لباحث حرية أكبر ولا يتقيد بأي مقاييس جمالية
أو منطقية فكلما ظهرت فكرة خصص لها رقما وأدرجها ولا يكون مطالبا بتحقيق أي توازي
أو توازن بين الأقسام والمباحث وهي طريقة اقل انتشارا في المغرب نظرا للظروف
التاريخية بين المغرب وفرنسا .
تجميع
المراجع وتوظيفها :
وهي
لا تشمل الكتب فقط بل البحوث الجامعية والرسائل وكل ما نطلع عليه لتعزيز بحثنا
بالبراهين والدلائل ، والمراجع الكثيرة تعبر عن جودة البحث لكن لا يجب تضخيمها
فيحرج الباحث أمام لجنة المناقشة .
أنواع
المراجع
1-
الكتب تأتي في أول لائحة المراجع ، ولا
يشترك عليها أن تكون خاضعة لرقابة ولا يتوقف على رأي لجنة أو هيئة علمية فالكتاب
يستمد قوته من محتواه وليس من طبيعته أو كاتبه طبعا مع أهمية سمعة الكاتب لكن
العادة جرت أن الأولوية تعطى للكتاب على باقي أنواع المراجع الأخرى .
2-
الرسائل والأطروحات الجامعية ، وتشمل جميع
البحوث والأطروحات التي أعدت من قبل باحثين وهي عبارة عن بحوث لنيل شهادة الماستر
أو الدكتوراه خصوصا أنها تكون قد صدرت تحت إشراف استاذ باحث . وتكون الأهمية
لأطروحات الدكتوراه لأنها تخضع لصرامة أكثر كما أن مدة إنجازها تكون أطول ولها
قيمة علمية اكبر .
3-
المقالات ، كتابات صغيرة الى متوسطة تصدر
كأجزاء أو مجلات أو موقع إلكتروني وتتناول إشكالية محددة بشكل دقيق مما يجعلها ذات
قيمة علمية وغالبا ما تكون ذات جودة لنشرها من قبل مواقع محترمة أو مجلات ذات مكتب
تحرير .
4-
النصوص القانونية ، كثيرا ما تشكل مصدرا
ومرجعا للنصوص القانونية سواء منها العادية أو الصادرة عن الحكومة أو الاجهزة
التنفيذية و الظهائر .
5-
الأحكام والقرارات القضائية ، وتشكل مصدرا
مهما للمعلومات حيث يعتمد الباحثون في القضاء الإداري على قرارات المحاكم الإدارية
6-
التقارير والدراسات : غالبا تكون دراسات
لمراكز الدراسات والبحوث أو دراسة للجان استشارية
7-
المراجع بالفرنسية ،
8-
الأنترنيت ، فقط يجب التأكد من
المراجع والمكتبات ذات المصداقية الدولية
المطلب
الثالث : تجميع المراجع والمصادر
تجري
هذه العملية خلال التفكير في الموضوع وخلال التقدم بالمشروع وأهمية المراجع هي
الإطلاع على قاعدة الانطلاق في معرفة الموضوع بعد معرفة ما كتب في الموضوع ن وقد
سهل البحث عن المراجع خصوصا في زمن ثورة المعلومات أما بالنسبة لعدد المراجع فتخضع
لسلطة تقديرية على حسب نوع البحث ودرجته ومستواه فطبيعي أن تكون بحوث الدكتوراه
أكثر من بحوث الماستر ، كما يكون الاختلاف على حسب قيمة الكتاب وتاريخ صدوره
وسمعته العلمية وتخصصه ورسميتهووطنيته أو أجنبيته وكلما كانت المراجع غنية
بالمعلومات والمعطيات التقنية والعددية ومضبوطة وذات مصداقية كلما كان البحث
أنجح .
قراءة
المراجع
عملية
قراءة المراجع عملية مهمة ، وتوازي كل مراحل إنجاز المشروع تبقى على طول إنجاز
البحث وليس مطلوبا قراءة كل المراجع بل ما يهم منها وما له علاقة بالبحث وهناك
طريقتان : تسجيل الأفكار في ورقة صغيرة ، الطريقة الثانية : عمل ملفات وجمع كل ما
يهم البحث في هذه الملفات ويتم إدماجها في ابحث لاحقا خلال الكتابة
لكن
كل يختار طريقته التي تناسبه .
هناك
انتقادات لطريقة البحث هذه ، منها : لا يمكن من نقل تصور صاحب المرجع ، الوقت بين
كتابة الجذاذة وإدماجها في البحث يكون كبيرا مما ينسى السياق الذي جاءت فيه ،
القراءة العمودية لا تساعد بل يجب القراءة بشكل أفقي في جميع المراجع .
طرق الاقتباس من المراجع
يقتبس
الباحث من المرجع عبارات أو افكار
كلاما
حرفيا ، يوضع بين مزدوجتين
حذف
بعض أجزاءه يجب تعويض الكلام بنقط
تصرف
الباحث في بعض أجزائه يضع المتصرف فيه بين قوسين
اضاف
كلاما يضعه بين معقوفتين
اقتباس
فكرة فيقوم بصياغتها والإكتفاء بالإحالة على المرجع
تعليقات
إرسال تعليق